علاج الأورام الليفية للرحم باستخدام الاشعة التداخلية عن طريق القسطرة:
:ماذا تعرفون عن الأورام الليفية للرحم
هى أورام حميدة تخرج من الجدار العضلى للرحم وأسباب حدوثها غير معلومة للان ولكن تظل الأسباب الجينية أحد العوامل الرئيسية فى حدوثها. وقد ربطت بعض النظريات العلمية بين السمنة و السيدات ذوات البشرة السمراء وبين ظهور الورم الليفى. يعتمد نمو الورم الليفى على الهرمونات الأنثوية كالاستروجين و البروجيسترون و غالبا ما لا تسبب هذه الأورام أى أعراض و غالبا لا تحتاج الى علاج.
وتصنف تبعا لأماكن تواجدها فى الرحم إلى::
أورام ليفية داخل تجويف الرحم.
أورام ليفية داخل الجدار العضلى للرحم.
أورام ليفية خارج جدار الرحم.
أعراض الأورام الليفية:
لحسن الحظ تتميز معظم الأورام الليفية بعدم مصاحبتها لأية أعراض
و غالبا ما يتم اكتشافها بالصدفة عند اجراء بعض الفحوصات الأخرى لأى سبب أخر .
تظهر الأعراض المصاحبة للورم الليفى فى نسبة تتراوح ما بين
20-25% من المريضات و أهم هذه الأعراض هى :
اضطرابات الدورة الشهرية (من حيث زيادة كمية الدم أو عدد أيام الطمث) مما يكون سببا مباشرا للأنيميا والضعف العام.
ألام أسفل البطن .
زيادة عدد مرات التبول و ذلك نتيجة لضغط الورم على المثانة
الإمساك المزمن وذلك نتيجة لضغط الورم على المستقيم
تأخر الإنجاب , الإجهاض المتكرر أو الولادة المبكرة . زيادة عدد مرات التبول و ذلك نتيجة لضغط الورم على المثانة
زيادة فى حجم محيط البطن و بروزه
.فى بعض الأحيان ألام أثناء الجماع
فى عام 1995 قام البرفيسور رافينا و البروفيسور هربرتو أول عملية لعلاج الأورام الليفية للرحم من خلال القسطرة فى فرنسا ومنذ ذلك التاريخ
انتشر حقن الأورام الليفية بنطاق واسع على مبعملستوى العالم وأصبح أحد السبل الأمنة و الفعالة فى القضاء على الأورام الليفية.
ما هى خطوات عملية قسطرة الحقن:
أولا يتم التحضير لقسطرة الحقن بعمل عدة تحاليل للإطمئنان على معدل سيولة الدم وو ظائف الكلى.
تقل احتمالية حدوث أورام ليفية أخرى بعد الحقن.
صيام كامل عن الأكل و الشرب لمدة لا تقل عن 8 ساعات.
التواجد فى المستشفى صباح يوم العملية.
يتم إجراء عملية حقن الشريان الرحمى المغذى للورم الليفى فى غرفة قسطرة مجهزة داخل المستشفى.
يتم إعطاء المريضة حقنة بسيطة من المخدر الموضعى أعلى الفخذ الأيمن وفى بعض الأحيان الأيسر وتجرى العملية و المريضة فى وعى كامل
لا تشعر المريضة بأى ألام أثناء العملية حيث أن القسطرة تكون داخل الشرايين ولا تسبب أى ألام للمريضة و لا تحتاج المريضة على الإطلاق للتخدير الكلى.
يتم إدخال القسطرة من خلال الشريان الفخذى الأيمن و يتم اختيار الشريان الرحمى الأيمن و الأيسر بعناية.
يتم حقن بعض المواد الصلبة المتناهية الصغر لغلق الأوعية الدموية المغذية للورم الليفى مع الحفاظ على شرايين الرحم.( حيث تتميز شرايين الورم الليفى (بكبر حجمها و كثرة تدفق الدم اليها و ذلك مقارنة بشرايين الرحم الطبيعية)
بعد عملية الحقن بست ساعات تستطيع المريضة الوقوف و المشى وتعود للمنزل مساء يوم الحقن أو اليوم التالى مباشرة.
يتم إعطاء المريضة بعض الأدوية والمسكنات لمدة أسبوع .
يتم الفحص الدورى للمريضة عند ثلاث وستة أشهر وبعد عام من اجراء العملية وذلك بإجراء بعض الأشعات للمتابعة.
يعتبر سرطان الكبد الأولى من أشهر الأورام التى تصيب عدد كبير من المصريين ويرجع ذلك للانتشار الواسع لتليف الكبد الناتج عن انتشار فيرس سى ويليه فيرس بى والذى يسبب الالتهاب الكبدى الوبائى المزمن الذى يؤدى بدوره الى تليف الكبد.
يجب على مرضى الكبد القيام بفحص روتينى كل ثلاثة أشهر يتضمن فحص الموجات الصوتية وتحليل دلالات الأورام للعمل على الإكتشاف المبكر لأورام الكبد.
لا توجد أعراض محددة لأورام الكبد ولكن المريض قد يشتكى من :
ألام أعلى البطن فى الناحية اليمنى .
اصفرارفى لون العينين.
فقدان الشهية للأكل أو فقدان الوزن.
هذه الأعراض قد تدفع المريض لإستشاره الطبيب فيبدأفى إجراء بعض الفحوصات أهمها:
الموجات الصوتية والتى قد تؤكد وجود الورم بشكل مبدئي فيطلب الطبيب الخطوة التالية وهى إجراء فحص الأشعة المقطعية بالصبغة ثلاثية المراحل والتى يتم من خلالها فى معظم الحالات تأكيد وجود الورم وتحديد طبيعته وحجمه ومدى انتشاره فى الكبد أو فى الأنسجة المحيطة
يصاحب ذلك عمل تحليل دلالات الأورام وهو معروف باسم تحليل الألفا فيتو بروتين وهو تحليل هام جدا لتأكيد طبيعة الورم ولمتابعة نشاطه بعد العلاج.
فى بعض الأحيان قد يلجأالطبيب لطلب فحص الرنين المغناطيسى ثلاثى المراحل بالصبغة على الكبد اذا كانت الأشعة المقطعية غير كافية لتحديد نوع وطبيعة الورم.
ثم تبدأ رحلة العلاج والتى تتضمن:
الحل الجراحى باستئصال الورم أو زراعة الكبد.
علاج اورام الكبد باستخدام الاشعة التداخلية وهو علاج حديث يعتمد على تقنيات مختلفة منها:
كى الورم بالتردد الحرارى أو بالميكروييف ويعتمد على إدخال إبرة صغيرة تحت مخدر كلى إلى مكان الورم والعمل على القضاء عليه نهائيا بالكى الحرارى.
الحقن الشريانى بالقسطرة وهو يعتمد على حقن علاج كيماوى من خلال قسطرة دقيقة تدخل مكان الورم من فتحة صغيرة أعلى الفخذ الى الشريان المغذى للورم ويقوم هذا العلاج بتقليل نشاط الورم بدرجة كبيرة.
حقن مادة مشعة من خلال القسطرة وهى أحدث تقنية فى العالم لعلاج أورام الكبد وتعتمد على حقن مادة اليتريوم المشع بعد التأكد من أنها مناسبة لحالة المريض عن طريق عمل جلسة اختبارية مشابهة للحقن قبل حقن المادة المشعة وهى عبارة عن حبيبات دقيقة من مادة مشعة تتركز فى مكان الورم وتقوم على تدميره بالإشعاع داخليا.
يستطيع المريض الخروج من المستشفى فى نفس اليوم أو اليوم التالى لإجراء عمليات الأشعة التداخلية وممارسة حياته بشكل طبيعى فى أقل من أسبوع من عمل عمليات الاشعة التداخلية.
ثورة طبية حقيقية تحققت من خلال الاشعة التداخلية وما يعرف بقسطرة المخ العلاجية والتى تعتبر بديلا عن جراحات المخ المفتوحة التى كانت تعرض المريض لكثير من المخاطر وهى إلى حد كبير تشبه قسطرة القلب ويتم فيها الوصول الى شرايين المخ الدقيقة عن طريق قساطر متناهية الصغر ليتم علاج الأمراض التى تصيب شرايين المخ ومنها :
علاج تمدد شرايين المخ ونزيف المخ ( أوما يعرف بالنزيف تحت الأم العنكبوتية)
حقن الوحمات أو ما يعرف بالتشوهات الشريانية الوريدية بالمخ
توسيع ضيق شرايين المخ والرقبة ( الشريان السباتى) عن طريق الدعامات
سحب جلطات المخ الحادة
فى حالات ضيق الشريايين السباتية والجلطات المخية التكررة يمكن تركيب دعامة للشريان السباتى باستخدام الاشعة التداخلية لمنع حدوث مثل هذه الجلطات
بديلا عن الجراحات المفتوحة... يتم غلق التشوهات الدموية بالمخ بحقن مواد من خلال الأوعية الدموية باستخدام الاشعة التداخلية
تصل نسبة النجاح الى 90% فى القضاء على بؤر الكبد السرطانية باستخدام الاشعة التداخلية
عن طريق الاشعة التداخلية يتم تركيب قساطر البورت كاث لمرضى الأورام الذين سيتم إعطائهم جلسات العلاج الكيماوى حيث أن العلاج الكيماوى يتم حقنه فى الوريد مما يعرض المريض لحدوث التهابات أو جلطات بالأوردة ومع الوقت يصعب الحصول على وريد طرفى مما يعرض المرضى إلى الوخز المتكرر بالإبر.
هذا الجهاز يتم زراعته تحت الجلد بمخدر موضعى أعلى منطقة الصدر ويتلقى المريض فيه جلسات العلاج الكيماوى دون اللجوء الى رحلة البحث عن الأوردة ويتم إزالته أيضا تحت مخدر موضعى بعد أن يتم التأكد من عدم حاجة المريض لجلسات أخرى.
يعانى بعض المرضى من تكسير كرات الدم نتيجة تضخم الطحال مما يؤدى إلى الأنيميا المزمنة أو النقص الشديد فى الصفائح الدموية مما يؤدى الى حدوث طفح جلدى أو نزيف أو نقص كرات الدم البيضاء مما يؤدى إلى نقص المناعة وسهولة إلتقاط العدوى.
ويهدف علاج تضخم الطحال بـالاشعة التداخلية إلى إحداث ضمور جزئي فى الطحال بدلا من إستئصاله جراحيا وذلك خاصة فى حالات مرضى تليف الكبد و التى يشكل فيها فيها التدخل الجراحى خطورة على حياة المريض لزيادة سيولة الدم ولسوء الحالة العامة للمريض.
وتتم العملية تحت مخدر موضعى ويكون المريض فيها بكامل وعيه ويتم إدخال قسطرة رفيعة تتبع مجرى الدم حتى شريان الطحال ليتم حقن حبيبات صغيرة تعمل على سد جزئي لشرايين الطحال مما يؤدى الى الإقلال من تكسير الدم وتحسن حالة المريض ويمكن عودة المريض لمنزله فى نفس اليوم من إجراء القسطرة.
دوالي الخصية تصيب حوالى 15 % من الشباب بشكل عام خاصة أثناء مرحلة البلوغ، وتحدث بنسبة أكبر على الناحية اليسرى ويمكن أن تظهر دوالي الخصية على الناحيتين فى بعض الحالات.
هي عبارة عن اتساع وتمدد فى الأوردة المحيطة بالخصية داخل كيس الخصية ويشعر المريض بوجود ملمس غريب كأنه كيس من الديدان بجوار الخصية
تحدث دوالى الخصية لأن صمامات الأوردة الصغيرة لا تعمل بشكل جيّد فتتسبب فى عودة الدم إلى للأسفل بسبب الجاذبية فيرفع ضغط الدم داخل الوريد ويتجمّع الدم في الأجزاء السفليّة من الوريد مؤدّياً إلىحدوث دوالي الخصية.
ليس هناك سبب واضح لحدوث دوالي الخصية قد يكون لضعف فى الأوردة أو الصمامات داخلها وقد يكون مرتبطافى بعض الأحيان بممارسة العادة السرية لكن إذا قد ظهرت فجأة في كبار السن فقد يكون لوجود ورم على الكلى يضغط على الأوردة.
قد تتسب دوالي الخصية فى انخفاض عدد الحيوانات المنوية أوضعف في حركة الحيوانات المنوية عند البعض الأخر.
قد لا تكون هناك أيه أعراض لدى المريض و الأغلب أن يُكتَشَف المرض صدفةً .
وهقد تكون هناك بعض الأعراض لدى المريض منها:
- ألم فى الخصية.
وجودإحساس بجسم غريب داخل كيس الخصية
- صغر حجم الخصية.
- الشعور بثقل زائد وغير طبيعي في الخصية.
- تأخر الإنجاب لدى بعض المرضى وهذا يحدث نتيجة ارتجاع الدم مما يرفع درجة حرارة الخصية و يؤثر سلباً على الحيوانات المنوية وتوجد بعض النظريات الأخرى الغير مؤكدة0
تشخيص دوالي الخصية
يتم التأكد من وجود دوالى الخصية عن طريق الكشف و عمل فحص الدوبلر الملون و تحليل السائل المنوي وذلك بفحص عدد وشكل الحيوانات المنوية وحركتها في المعمل.
كيف يتم علاج دوالي الخصية؟
الطرق التقليدية بالجراحة سواء بالجراحة التقليدية أو الميكروسكوبية حيث يتم ربط الوريد فى منطقة أسفل الحوض تحت التخدير الكلى
أو حديثا بـالاشعة التداخلية من خلال حقن الوريد بالقسطرة حيث يتم إدخال القسطرة للوريد المصاب من خلال فتحة صغيرة فى الذراع أو الفخذ أو الرقبة بتوجيهها تحت الأشعة ويتم غلق الوريد المتسبب فى الدوالى إما بالملفات الحلزونية المعدنية أو من خلال حقن مادة صمغية تعمل على غلق هذا الوريد كل ذلك تحت مخدر موضعى .
ويستطيع المريض الخروج بعد ساعة واحدة فقط، كما يمكنه العودة إلى العمل وممارسة حياته بشكل طبيعي من اليوم التالي للقسطرة.
كما يمكن علاج الناحيتين (اليمنى واليسرى) من خلال فتحة واحدة فقط بعكس الجراحة.
يتم الأن علاج العديد من الأمراض المتعلقة بالكلى والحالب عن طريق الأشعة التداخلية
بالإضافة لأخذ العينات من أورام الكلى والبروستاتا تحت الموجات الصوتية
أصبح للأشعة التداخلية دور راسخ فى علاج انسدادات الحالب عن طريق وضع قساطر بذل الكلى من خلال الجلد مما يحافظ على وظائف الكلى من التدمير بالإضافة الى إمكانية تركيب قساطر الحالب حال فشل طبيب المسالك البولية فى تركيبها عن طريق المنظار.
كما يمكن عمل حقن لشريان الكلى فى حالات النزيف الكلوى الحاد
وحديثا أصبح علاج تضخم البروستاتا الحميد بالقسطرة أحد البدائل المهمة لهؤلاء المرضى
يمكن أخذ العينات من جميع أجزاء الجسم عن طريق الأشعة التداخلية تحت توجيه الأشعة بمختلف أنواعها دون اللجوء إلى الفتح الجراحى
كما يمكن بذل التجمعات بعد الجراحة تحت توجيه مختلف أنواع الأشعة بعيدا عن إعادة فتح المريض جراحيا
علاج بعض أمراض انسداد الحالب يكون من خلال الأشعة التداخلية بتركيب قسطرة بذل للكلى من خلال الجلد أو تركيب دعامة للحالب ويمكن أيضا حقن النزيف الكلوى الحاد
يعد التردد الحرارى لأورام العظام الحميدة هو الإختيار الأول حاليا لهؤلاء المرضى حيث يتم كى مكان الورم باستخدام الأشعة التداخلية كبديل عن الجراحة
علاج تضخم البروستاتا بـالأشعة التداخلية يحقق نتائج ممتازة فى 90 % من المرضى يحدث تحسن لدى المرضى بعد حوالى أسبوع من العلاج و تنكمش البروستاتا حوالى 30 – 50 % من حجمها فى خلال 6 شهور من وتزيد هذه النسبة بمرور الوقت و الأثار الجانبية لها ضئيلة جدا حوالى 1-2 % فى صورة التهابات يتم التحكم فيها بالمضادات الحيوية.
- البروستاتا هى عبارة عن غدة عند الرجال تحيط بعنق المثانة وزنها لا يزيد عن 25-28 جرام مسئولة عن إفراز السائل المنوى الذى يوفر الغذاء ويسهل الحركة للحيوانات المنوية وبالتالى فوظيفتها تتعلق بالمقدرة على الانجاب و بالتالى حين تصاب ببعض الأمراض الأمراض قد يؤثر ذلك على القدرة الجنسية عند المريض أو قدرته على الإنجاب.
من أكثر الأمراض شيوعا عند الرجال هو التضخم الحميد للبروستاتا والذى يصيب تقريبا أكثر من 50 % من الرجال بعد سن الخمسين وتزيد النسبة مع زيادة العمر, وسبب التضخم غير معروف و لكن قد يكون مرتبط بتحول هرمون التيستوستيرون الهرمون الذكرى مع السن .
عندما تتضخم البروستاتا تعيق عملية التبول لأنها تضغط على عنق المثانة و قناة مجرى البول حيث يعانى المريض من
الإستيقاظ ليلا أكثر من مرة للتبول تزداد فى الشتاء
صعوبة التبول أو الشعور بحرقان أثناء التبول
تقطيع البول
الشعور بعدم تفريغ المثانة وتكرار العودة مرة أخرى لإفراغها
فى بعض الأحيان وجود دم فى البول
إذا كان التضخم شديدا قد يؤدى إلى احتباس بولى حاد قد يتطلب تركيب قسطرة بشكل مؤقت أو مستديم.
يتم تشخيص تضخم البروستاتا من الأعراض التى يعانى منها المريض ثم بالكشف الشرجى حيث يقوم الطبيب بعمل تقييم مبدئى لحجم البروستاتا ثم يتم عمل فحص الموجات الصوتية من خلال البطن أو بشكل أدق من خلال الشرج لتقييم حجم البروستاتا بدقة ولتحديد طبيعة التضخم و فحص قياس سرعة تدفق البول
يلى ذلك بعض التحاليل ومنها تحليل دلالات الأورام للتأكد من طبيعة التضخم هل هو حميد أم لا وتحليل البول للتأكد من عدم وجود صديد بالبول
قبل عمل الأشعة التداخلية يتم عمل فحص بالرنين المغناطيسى للبروستاتا كما يتم عمل بعض التحاليل الأخرى كسيولة الدم وصورة الدم ووظائف الكلى
طرق العلاج
اذا فشل العلاج الدوائى فى التحكم غى الأعراض لمدة ستة شهور أو ظهر لدى المريض أثار جانبية تمنع استمرار تعاطى الدواء يكون العلاج الجراحى التقليدى هو الحل المتاح لدى المريض والذى يتم تحت مخدر كلى من خلال قناة مجرى البول ولها بعض المخاطر سواء من الجراحة كالتأثير السلبى على القدرة الجنسية كارتجاع السائل المنوى أو عدم التحكم فى البول أو مضاعفات التخدير الكلى.
ظهر حديثا العلاج بـالأشعة التداخلية وله مميزات عدة :
يتم تحت مخدر موضعى
يستطيع المريض العودة للمنزل فى نفس اليوم
يمكن للمريض الذى يعانى من إحتباس البول المزمن الإستغناء عن قسطرة البول بعد أسبوعين من القسطرة العلاجية
لا توجد الأثار الجانبية للجراحة كالسلس البولى أو ارتجاع السائل المنوى مع الحفاظ على المقدرة الجنسية حيث تظل وظيفة البروستاتا كما هى دون تأثر فى أغلب المرضى
والعلاج بالقسطرة يشبه لحد كبير قسطرة القلب حيث يتم ادخال قسطرة شريانية دقيقة متناهية الصغر من شريان الفخذ الى شرايين البروستاتا و يتم حقن حبيبات صغيرة جدا لغلق الشرايين المغذية للجزء المتضخم مما يؤدى الى انكماش حجم البروستاتا و بالتالى يقل الضغط على مجرى البول و يؤدى ذلك الى إختفاء الأعراض لدى المريض و ذلك دون أن تتاثر وظيفة البروستاتا.
بعد العلاج بالأشعة التداخلية يعود المريض لمنزله فى نفس اليوم و يتناول بعض المضادات الحيوية و المسكنات لعدة أيام حيث يكون هناك ألم خفيف أو حرقان لأيام قليلة
لـالأشعة التداخلية دور جوهرى فى علاج الصفراء الإنسدادية خاصة الناتجة عن أورام القناة المرارية أو أورام البنكرياس حيث تعد البديل الوحيد للمرضى فى حال فشل منظار القنوات المرارية أو عدم ملائمة حالة المريض للتخدير الكلى ويتم ذلك تحت توجيه الأشعة باستخدام إبره رفيعة تتدخل الى القنوات المرارية بالكبد ويمكن من خلالها تركيب قسطرة بذل للسائل المرارى للخارج أو للداخل أو تركيب دعامة داخلية للمريض كل هذا للحد من إرتفاع نسبة الصفراء بالدم.
فيديو توضيحي عن عملية حقن الاورام الليفية باستخدام الاشعة التداخلية
لقاء مع دكتور عمرو محمود ليجيب عن تساؤلات حول الاشعة التداخلية
لقاء مع دكتور عمرو محمود ليجيب عن تساؤلات حول الاشعة التداخلية
لقاء مع الدكتور عمرو محمود عن حقن الأورام الليفية باستخدام الاشعة التداخلية - قناة دريم
حقن ورم حميد بالفقرات الصدرية من العمود الفقري باستخدام الأشعة التداخلية
علاج التمدد الشرياني و نزيف المخ وجلطة المخ بدون جراحة باستخدام الأشعة التداخلية
علاج ضيق الشرايين السباتية بـ الأشعة التداخلية عن طريق قسطرة المخ
علاج اورام وسرطان الكبد بدون جراحة عن طريق الأشعة التداخلية
ما هي الاورام الليفية الرحمية؟
الالياف الرحمية fibroid هي أورام حميدة تخرج من الجدار العضلى للرحم
يعتبر هذا النوع من الاورام شائع جدا و تصاب به نسبة كبيرة من السيدات خلال حياتهم
ولكنه ليس خطيرا لانه لا يتحول الي ورم خبيث وليس له علاقة بالاورام السرطانية في الرحم .
ما هي اسباب الاورام الليفية ؟
لا يوجد أسباب علمية طبية معروفة أو سبب محدد لتكوُن الورم الليفي ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص حدوث الاورام الليفية
العامل الوراثي : في حالة اصابة الام او الجدة او الخالة بالاورام الليفية يزيد من احتمالية اصابة السيدة .
السن : تزيد فرص حدوث الورم الليفي في سن الانجاب و تتركز في الفترة من 30 الي 50 سنة .
الهرمونات : التغيير في مستويات هرمون الاستروجين يلعب دوراً في نموها. عندما تكون مستويات هرمون الاستروجين مرتفعة بسبب الحمل أو حبوب منع الحمل على سبيل المثال، يزداد معدل نمو الورم الليفي.
السمنة والطعام الذي يحتوي على لحوم حمراء بكترة يزيد فرصة الإصابة.
ما هي أنواع وأماكن الورم الليفي أو الياف الرحم ؟
تصنف تبعا لأماكن تواجدها فى الرحم إلى:
- أورام ليفية داخل تجويف الرحم.
- أورام ليفية داخل الجدار العضلى للرحم.
- أورام ليفية خارج جدار الرحم.
من الممكن تواجد اكتر من ورم ليفي في عدة اماكن في الرحم .
ما هي اعراض اورام الرحم الليفية ؟
لحسن الحظ تتميز معظم الأورام الليفية بعدم مصاحبتها لأية أعراض و غالبا ما يتم اكتشافها بالصدفة عند اجراء بعض الفحوصات الأخرى لأى سبب أخر .
تظهر الأعراض المصاحبة للورم الليفى فى نسبة تتراوح ما بين 20-25% من المريضات و أهم هذه الأعراض هى :
- اضطرابات الدورة الشهرية (من حيث زيادة كمية الدم أو عدد أيام الطمث) مما يكون سببا مباشرا للأنيميا والضعف العام.
- ألام أسفل البطن .
- زيادة عدد مرات التبول و ذلك نتيجة لضغط الورم على المثانة
- الإمساك المزمن وذلك نتيجة لضغط الورم على المستقيم
- تأخر الإنجاب , الإجهاض المتكرر أو الولادة المبكرة .
- زيادة عدد مرات التبول و ذلك نتيجة لضغط الورم على المثانة
- زيادة فى حجم محيط البطن و بروزه
- .فى بعض الأحيان ألام أثناء الجماع
ما هو تأثير الاورام الليفية علي حدوث الحمل؟
كما ذكرنا سابقا أن نسبة من السيدات لديهم أورام ليفية بدون حدوث أي مشاكل أو أعراض ، وكثيرا ما تم الحمل في وجود أورام ليفية لدى السيدة ولكن إذا أعاق الورم الليفى الحمل فعادة يكون للأسباب التالي :
– تواجد الورم وإشغال حيز تجويف الرحم بما يعوق عملية ثبات البويضة المخصبة أو الجنين.
– إغلاق الفتحات الخاصة بقنوات فالوب بما يعيق وصول الحيوانات المنوية للبويضة أو يعيق وصول البويضة لتجويف الرحم في حالة تخصيبها.
– في حالة وجود ورم ليفي كبير في عنق الرحم قد يسبب عائق امام وصول الحيوانات المنوية لداخل الرحم.
بعض الأورام الليفية ينمو بصورة كبيرة عند حدوث حمل نتيجة إرتفاع نسبة الهرمونات بالدم مما قد يزاحم الجنين في مكان نموه وفي بعض الأحيان يتسبب في إجهاضه .
كيف يتم تشخيص الورم الليفي ؟
يتم تشخيص الورم الليفى عن طريق عدة فحوصات :
فحص الرنين المغناطيسي : حيث يعد الأحدث و الأدق فى تشخيص الأورام الليفية و معرفة عددها ومكانها بدقة و هل هناك أى أمراض أخرى مصاحبه داخل الرحم أو فى الحوض .
فحص الموجات الصوتية (السونار) : و ذلك عن طريق البطن أو المهبل .
المنظار الرحمى : وهو منظار يدخل من عنق الرحم لتشخيص أورام تجويف الرحم أو أحذ العينات اذا استدعى الأمر .
المنظار الجراحى : وهو يستخدم فى تشخيص و استئصال الورم الليفى .
الاختبارات المعملية : قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات أخرى للتحقق من الأسباب المحتملة، وقد تتضمن هذه الاختبارات صورة الدم
الشاملة لتحديد ما إذا كنتِ مصابة بفقر الدم بسبب فقدان الدم المزمن، واختبارات الدم الأخرى لاستبعاد اضطرابات النزيف أو مشاكل الغدة الدرقية .
ما هي وسائل علاج الاورام الليفية ؟
بالطبع لا يوجد علاج افضل من غيره و تختلف طريقة التدخل العلاجى للأورام الليفية تبعا للعديد من العوامل أهمها :
- مدى معاناة المريضة من الأعراض المصاحبة للورم الليفى .
- عدد الأورام الليفية وحجمها .
- اماكن تواجد الاورام الليفية سواء في داخل تجويف الرحم او في الجدار العضلي للرحم او خارج تجويف الرحم .
طرق العلاج عديدة و لكل سيدة ما يناسبها حسب رأي الطبيب و منها :
- المتابعة : فى معظم الحالات حيث أن معظم الأورام الليفية لا تصاحبها أية أعراض وهنا نكتفى بمتابعة معدل نموها بعمل الفحص الدوري مرة كل 6 اشهر و في حالة وجود اعراض لا تترددي فورا للذهاب الي الطبيب .
- العلاج الدوائي : يوجد العديد من ادوية علاج الورم الليفي و الهدف الاساسي منها هو تقليل نشاط الهرمونات التي بدورها تؤدي الي السيطرة علي نمو الورم الليفي نوعا ما ( لا يتم تناول اي دواء الا باستشارة الطبيب ) .
-الطب البديل : لا يوجد أى بحوث علمية منشورة تثبت فاعلية العلاجات العشبية أو الغذائية فى علاج الأورام الليفية.
- العلاج الجراحي : استئصال الورم الليفي ( عن طريق الجراحه المفتوحة أو منظار الرحم أو منظار البطن ) .
استئصال الرحم وهو الخيار الأخير فى علاج الأورام الليفية الحميدة لانه يحرم المرأة من حقها بالاحتفاظ بالرحم و الانجاب بالاضافة الي الاثار الجانبية للعملية الجراحية .
-العلاجات الحديثة " الاشعة التداخلية" :
* قسطرة الرحم : فكرة قسطرة الرحم بسيطة جدا وتعمد علي قطع التغذية والدم عن الورم الليفي الرحمي ومن ثم ضموره والقسطرة هى عبارة عن أنبوب بلاستيكى رفيع جدا يدخل من فتحة صغيرة لا تتعدى ٢ ملى فى شريان بأعلى الفخذ ( مثل قسطرة القلب )
يتم توجيه هذه القسطرة عن طريق التصوير بالاشعة حتي تصل إلى الشريان المغذى للأورام الليفية ومن خلال القسطرة تحقن حبيبات طبية دقيقة تغلق هذه الشرايين المغذية للألياف الرحمية .
* الموجات الصوتية الموجهه عالية التردد : ذلك عن طريق توجيه جرعات عالية من الموجات الفوق صوتية لتدمير الأورام الليفية دون التأثير على الأنسجة المجاورة .
ما هى خطوات عملية قسطرة الحقن للورم الليفي ؟
1- يتم التحضير لقسطرة الحقن بعمل عدة تحاليل للإطمئنان على معدل سيولة الدم وو ظائف الكلى .
2 - تقل احتمالية حدوث أورام ليفية أخرى بعد الحقن .
3 - صيام كامل عن الأكل و الشرب لمدة لا تقل عن 8 ساعات .
4 - التواجد فى المستشفى صباح يوم العملية .
5 - يتم إجراء عملية حقن الشريان الرحمى المغذى للورم الليفى فى غرفة قسطرة مجهزة داخل المستشفى .
6 - يتم إعطاء المريضة حقنة بسيطة من المخدر الموضعى أعلى الفخذ الأيمن وفى بعض الأحيان الأيسر وتجرى العملية و المريضة فى وعى كامل .
7 - لا تشعر المريضة بأى ألام أثناء العملية حيث أن القسطرة تكون داخل الشرايين ولا تسبب أى ألام للمريضة و لا تحتاج المريضة على الإطلاق للتخدير الكلى.
8 - يتم إدخال القسطرة من خلال الشريان الفخذى الأيمن و يتم اختيار الشريان الرحمى الأيمن و الأيسر بعناية .
9 - يتم حقن بعض المواد الصلبة المتناهية الصغر لغلق الأوعية الدموية المغذية للورم الليفى مع الحفاظ على شرايين الرحم حيث تتميز شرايين الورم الليفى بكبر حجمها و كثرة تدفق الدم اليها و ذلك مقارنة بشرايين الرحم الطبيعية .
10 - بعد عملية الحقن بست ساعات تستطيع المريضة الوقوف و المشى وتعود للمنزل مساء يوم الحقن أو اليوم التالى مباشرة .
11- يتم إعطاء المريضة بعض الأدوية والمسكنات لمدة أسبوع .
12 - يتم الفحص الدورى للمريضة عند ثلاث وستة أشهر وبعد عام من اجراء العملية وذلك بإجراء بعض الأشعات للمتابعة.
مريض يعانى من نزيف فى المخ تحت الأم العنكبوتية نتيجة وجود تمدد شريانى بالشرايين الأمامية للمخ تم علاجه بنجاح من خلال الأشعة التداخلية
صورة للتمدد الشريانى بالمخ قبل الحقن
صورة للتمدد الشريانى بالمخ بعد وضع الملفات الحلزونية
تصوير مجسم ثلاثى الأبعاد لشرايين الرأس للمريض من خلال القسطرة وهو أدق وسيلة تشخيصية للتعرف على أماكن التمددات الشريانية بدقة وجودة عالية ويتم بحقن صبغة من خلال قسطرة صغيرة داخل الشريان السباتى.
حالة نادرة لمريضة تعانى من ثلاث تمددات شريانية بالمخ تم علاجهم جميعا بنجاح ولم يكن هناك أثر يذكر على المريضة من هذه التمددات
حالة نادرة لمريض يعانى من تشوه شريانى وريدى بالنخاع الشوكى تتسبب فى ضعف للقدم اليسرى تم عمل الحقن له بالأشعة التدخلية وتعافى المريض تماما
أثناء حشو تمدد شريانى بالرأس تسبب فى نزيف حاد بالمخ بالملفات الحلزونية
فيديو توضيحى بسيط عن عملية غلق تمددات شرايين المخ بالقسطرة ووضع ملفات حلزونية تعزل التمدد الشريانى تماما من الدورة الدموية
طريقة حديثة أمنة وفعالة
تمدد شريانى صغير تسبب فى نزيف بالمخ وتدهور فى حالة الوعى ..تم غلقه بنجاح من خلال الأشعة التداخلية
صور للأشعة المقطعية قبل وبعد قسطرة المخ توضح تعافى مريضة من نزيف شديد بالمخ تحت الأم العنكبوتية نتيجة لانفجار تمدد شريانى بالشرايين الأمامية
مريضة بنزيف دماغى حاد تحت الأم العنكبوتية نتيجة لانفجار تمدد شريانى
تعافى المريضة بعد غلق التمدد الشريانى بنجاح
صور لأشعة مقطعية على البطن بالصبغة توضح وجود تمدد شريانى بالبطن من أحد شرايين الأمعاء
الإنتهاء بنجاح من غلق تمدد شريانى بنجاح من خلال القسطرة لمريض عانى من اضطراب فى درجة الوعى نتيجة نزف هذا التمدد
أحد تمددات شرايين المخ أثناء عمل الأشعة المقطعية بالصبغة على شرايين المخ والصور المثيلة أثناء الحقن بالقسطرة قبل وبعد غلق التمدد الشريانى
وغالبا ما توجد هذه الأورام الليفية في العضلات القائمة في الجدار مع الرحم. هذه الأورام الليفية يمكن أن تتطور كورم وحيد أو كمجموعة من الأورام داخل الرحم. مثل التغيير من كونه صغير الحجم إلى أورام كبيرة لن تحتوي على أي خصائص للسرطان في كثير من الحالات. إنتاج هرمون الاستروجين وغيرها من التغيرات الهرمونية عادة ما تحدد نمو الورم الليفي. وهذا ما يفسر انخفاض حجم الأورام الليفية الرحمية عادة بعد انقطاع الطمث عندما ينخفض إنتاج الأستروجين.
الأسباب
على الرغم من أن السبب الدقيق لأورام الرحم الليفية لا يزال مجهولاً ، إلا أن النساء اللواتي لديهن أسلاف وتاريخ عائلي لتلك الأورام عرضة للإصابة بالأورام الليفية. عامل آخر هو أنه على الرغم من أن الأورام الليفية تؤثر على جميع أعراق الإناث ، تتأثر النساء السود بهذه الأورام بمعدلات أعلى من النساء من الأعراق الأخرى. السبب الدقيق لهذا الحادث لا يزال مجهولا.
تشمل المخاطر الأخرى عدم الولادة أو الإصابة بالبدانة أو زيادة الوزن ، إذا بدأت الدورة الشهرية قبل سن العاشرة وما إلى ذلك.
علامات الأورام الليفية
1. إذا كنت تعاني من الضغط على المثانة مما يؤدي في نهاية المطاف ينبغي أن التبول أو التبول المتكرر.
2. يمكن أن تواجه الإمساك نتيجة للضغط الذي يضاف إلى المستقيم من الأورام الليفية.
3. آخر من أعراض الأورام الليفية تعاني من مخالفات من الدورة الشهرية بما في ذلك النزيف المفرط والتي يمكن أن تشمل جلطات.
4. قد تواجه الألم أو الضغط داخل منطقة الحوض وهذا هو واحد آخر من العلامات والأعراض الشائعة للأورام الليفية.
5. أورام الورم الليفي قد تسبب أيضا المزيد من محيط الخصر لديك.
6. العقم هو أيضا آخر مع علامات الأورام الليفية التي قد تعاني منها بعض النساء.
علاج الأورام الليفية
لأن معظم الأورام الليفية عادة لا تسبب أي مشاكل كبيرة ، قد يستخدم الأطباء ببساطة ساعة وينتظرون الطريقة. هذا ينطوي على تطبيق الموجات فوق الصوتية عادة على أساس سنوي لاكتشاف ما إذا كان هناك أي تغيير في حجم أورام الورم الليفي أو يجب أن يكون هناك أي خلايا تنتج السرطان داخل الأورام.
يتضمن الطب التقليدي المصاحب لعلاج الأورام الليفية أيضًا استخدام العديد من الأدوية المضادة للالتهاب أو الأدوية المضادة للالتهاب ، بالإضافة إلى وسائل منع الحمل الفموية للتلاعب في التغيير ، والأدوية المختلفة لخفض النزيف ، وحجم الورم الليفي ، وما إلى ذلك.
عندما يكون قد تم بالفعل استنفاد السبل الأخرى ، قد يوصف الجراحة. الأكثر شيوعا هو استئصال الرحم الذي يحتاج إلى إزالة الرحم. بدون جدار الرحم والرحم ، لا يمكن القيام بأي أورام ليفية. على الرغم من أن هذا يزيل الأورام الليفية بشكل دائم ، إلا أن السيدات اللواتي يخضعن لهذا الإجراء يفقدن القدرة على الحصول على أطفال بيولوجيين.
وتشمل العلاجات الجراحية الأخرى استئصال الورم العضلي ، والتخثر مع تدفق الدم للأورام ، الخ. يتعلق استئصال الورم العضلي بإزالة الأورام الليفية فقط مع ترك الرحم سليمة. عادة ما يكون التجلط في الدم إجراءً أحدث يتضمن إجراءً جراحيًا لتجويع ورم الدم على أمل أن يقلل من حجم الورم.
كل هذه العمليات الجراحية والأدوية وغيرها تأتي كلها مع عوامل الخطر والآثار الجانبية غير المرغوب فيها بالإضافة إلى كونها مكلفة بالنسبة للعديد من النساء.
لا ينتج عن تقنية أكثر بأسعار معقولة أي آثار جانبية غير مرغوب فيها ، ويمكن أن يكون العلاج الرائع للأورام الليفية هو النهج الطبيعي أو الكلي الذي يمكن أن يكون فعالًا تمامًا في العديد من النساء اللواتي يعانين من الأورام الليفية ويمكنهن توفير الراحة على المدى الطويل من الأورام الليفية.
تستخدم الطرق الطبيعية أساليب مختلفة بما في ذلك تغيير نمط الحياة ، والنباتات العشبية والفيتامينات ، وتغييرات النظام الغذائي ، وما إلى ذلك ، للتعامل مع السبب الجذري للأورام كطريقة لعلاج الأورام الليفية بشكل دائم.
الأشعة التداخلية هي أحد مجالات الطب الحديث يتم فيه علاج بعض الأمراض عن طريق إدخال إبر أو قساطر صغيرة من خلال فتحات لا تتعدى الملليمترات فى الجلد باستخدام توجيهات الأشعة المختلفة (على سبيل المثال الأشعة المقطعية .. أشعة إكس أو الموجات فوق الصوتية).و يتم إجراء بعض هذه الإجراءات لتشخيص المرض بينما يتم إجراء معظمها من أجل العلاج. وتعتبر هذه التقنية بديلا عن الجراحات المفتوحة حيث توفر علاجا أمن و أقل خطورة.
الأشعة الشعاعية والتداخلية هي واحدة من أكثر المجالات توسعا في مجال الطب وأدت إلى التحرك الحالي نحو العلاج لكثير من الأمراض بأقلالأضرار مقارنة بالتدخل الجراحي التقليدى. يتراوح عدد السكان المرضى لدينا من مرحلة الطفولة إلى كبار السن ويتضمن إجراءات تغطي النطاق الكامل للحقل. نقوم بإجراء تدخلات الأوعية الدموية وغير الوعائية مثل رأب الوعاء ، الدعامات ، استئصال العصيدة ، التجلي ، انحلال الخثرة ، والانصمام بالإضافة إلى التدخلات الصفراوية ، الكلوية ، المعوية ، الرئوية ، والزرع. لدينا أيضا ممارسة الأورام التداخلية قوية ، والتي تشمل العلاج الكيماوي و radioembolization.
نحن نعمل على حد سواء بمثابة اعتراف
الأشعة التداخلية (اختصارًا للأشعة تحت الحمراء أو أحيانًا VIR) هو مجال من مجالات الطب يتم فيه تنفيذ الإجراءات الأقل بضعاً باستخدام توجيه الصورة (مثل CT ، التنظير الفلوري ، الموجات فوق الصوتية). يتم إجراء بعض هذه الإجراءات لتشخيص المرض بينما يتم إجراء البعض الآخر لأغراض العلاج. تمكّن طرائق التصوير المختلفة المتاحة لأخصائيي الأشعة التدخلية من التلاعب بأدوات دقيقة وتوجيهها في جميع أنحاء الجسم والتي تتجنب في كثير من الحالات إجراء جراحة مفتوحة أكثر اجتياحية.
الأشعة الشعاعية والتداخلية هي واحدة من أكثر المجالات توسعا في مجال الطب وأدت إلى التحرك الحالي نحو العلاج بأقل تدخل جراحي.
ويمكن علاج العديد من الأمراض باستخدام الأشعة التداخلية:
علاج تمدد شرايين المخ عن طريق القسطرة
غلق الوحمات الدموية بالمخ
تركيب دعامات لعلاج ضيق الشريان السباتى
سحب جلطات المخ الحادة
كى أورام الكبد بالتردد الحرارى أو الميكروييف
حقن أورام الكبد بالعلاج الكيماوى أ الإشعاعى
علاج أورام الرحم الليفية عن طريق القسطرة ( قسطرة الرحم)
علاج تضخم البروستاتا الحميد
تركيب قساطر الغسيل الكلوى لمرضى الفشل الكلوى.
تركيب جهاز تلقى الغلاج الكيماوى البورت كاث لمرضى الأورام
علاج الأورام الليفية بالقسطرة:
ماذا تعرفين عن الأورام الليفية الرحمية؟
هي الأورام الحميدة التي تنشأ من جدار الرحم وأسباب حدوثها غير معروفة ، ولكن تبقى الأسباب الجينية واحدة من العوامل الرئيسية في حدوثها. وقد ربطت بعض النظريات العلمية السمنة والنساء ذوات البشرة الداكنة بظهور الأورام الليفية. يعتمد نمو الأورام الليفية على الهرمونات الأنثوية مثل الإستروجين والبروجسترون. هذه الأورام غالبا لا تسبب أي أعراض وغالبا ما لا تحتاج إلى علاج.
اعتمادا على مكان وجودهم في الرحم يمكن أن تصنف الأورام الليفية إلى :
الأورام الليفية داخل تجويف الرحم.
الأورام الليفية داخل الجدار العضلي للرحم.
الأورام الليفية خارج جدار الرحم.
أعراض الأورام الليفية:
لحسن الحظ فإن معظم الأورام الليفية ليست مصحوبة بأي أعراض
وكثيرا ما يتم اكتشافه عن طريق الخطأ عن طريق بعض الاختبارات الأخرى لأي سبب آخر.
الأعراض المرتبطة بالأورام الليفية قد تظهر في النسبة بين
20-25 ٪ من المرضى وأهم هذه الأعراض:
اضطرابات الدورة الشهرية (الحيض) (من حيث زيادة حجم الدم أو عدد أيام الحيض) ، وهو سبب مباشر للأنيميا وفقر الدم والضعف العام.
ألم أسفل البطن.
زيادة التبول بسبب ضغط الورم على المثانة
الإمساك المزمن بسبب ضغط الورم على المستقيم
تأخر الإنجاب أو الإجهاض المتكرر أو الولادة المبكرة.
زيادة في حجم البطن
في بعض الأحيان الألم أثناء الجماع
يتم تشخيص الأورام الليفية عن طريق
التصوير بالرنين المغناطيسي ، وهو الأحدث والأكثر دقة في تشخيص الأورام الليفية ومعرفة العدد والمكان بدقة وهل هناك أي أمراض أخرى مرتبطة داخل الرحم أو الحوض
فحص الموجات الصوتية (السونار) عبر البطن أو المهبل.
المنظار الجراحي: يتم استخدامه لتشخيص واستئصال الأرومات الليفية.
تختلف طريقة التدخل العلاجي للأورام الليفية باختلاف عدة عوامل ، أهمها الأعراض التي تعاني منها المريضة م، وعدد الأورام الليفية ، وحجمها ، ومكان وجودها ، ورغبة المريضة فى الحفاظ على قدرتها على الإنجاب أو للحفاظ على الرحم.
تتراوح طرق العلاج من الطرق التقليدية مثل
متابعة
في معظم الحالات ، لا تصاحب معظم الأورام الليفية أي أعراض وبالتالى تكون المتابعة كافية.
علاج بالعقاقير
العلاج الهرموني يهدف إلى تثبيط نشاط الهرمونات اللازمة لنمو الأورام الليفية وغالباً ما تعود الأعراض بمجرد التوقف عن تناول هذه الأدوية.
الطب البديل
لا يوجد بحث علمي منشور يوضح فعالية العلاجات العشبية أو الغذائية في علاج الأورام الليفية.
العلاج الجراحي:
استئصال الأورام الليفية (عن طريق الجراحة المفتوحة أو المنظار الجراحى).
استئصال الرحم هو الخيار الأخير في علاج الأورام الليفية الحميدة.
العلاجات الحديثة (الأشعة التدخلية):
• حقن الشريان الرحمي الذي يغذي الأورام الليفية من خلال القسطرة ، أحدث ثورة في علاج الأورام الليفية حيث تتم بدون جراحة وباستخدام التخدير الموضعي.
موجات الموجات فوق الصوتية عالية التردد عن طريق توجيه جرعات عالية من الموجات فوق الصوتية لتدمير الأورام الليفية دون التأثير على الأنسجة المجاورة.
في عام 1996 ، اكتشف الأطباء الفرنسيون حقن الأورام الليفية عن طريق القسطرة عن طريق الصدفة عندما طلب جراح من طبيب الأشعة التدخلية حقن الأورام الليفية كإجراء وقائي للحد من خطر النزيف أثناء العملية ، لذلك فوجئ الجميع بتحسن الأعراض في المريضة وحدوث انكماش للورم الليفي ، مما أدى إلى إلغاء العملية والجراحة .
يتم الحقن عن طريق إدخال قسطرة تشبه أنبوبًا دقيقًا من فتحة لا تتجاوز عدة مليمترات فوق الشريان الفخذي تحت تأثير مخدر موضعي ، ثم يتم إدخالها في الشريان الرحمى الأيمن والأيسر تحت الأشعة سينية ويتم حقن الجسيمات الدقيقة التي تعمل على سد الشرايين الموردة للورم الليفي مما يسبب ضمورالورم الليفى واختفاء الأعراض المرتبطة به.
معدل النجاح بعد الحقن ب يصل الى نسبة 90٪ ، خاصة عند النساء اللواتي يعانين من النزيف المهبلي ، حيث يتوقف النزيف بعد أسبوع من الحقن ، ويحدث انتظام الدورة الشهرية بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من الحقن ، ومعدل انكماش الأورام الليفية إلى حوالي 50 ٪ في غضون ستة أشهر من الحقن ، ما يصل إلى 70 ٪ من حجم بعد عام واحد من الحقن ، ويعالج الحقن جميع الأورام الليفية من جلسة واحدة ، ويقلل من فرص ا رتداد أو تكون الورم الليفي بعد الحقن.
يمكن لمريضة الورم الليفي الخروج في نفس اليوم بعد 6 ساعات. جلسة واحدة كافية لعلاج جميع الأورام الليفية في نفس الوقت.
حدوث الحمل أو وجود العدوى المهبلية أو ارتفاع وظائف الكلى تعتبر من موانع الحقن
. تشير نتائج الأبحاث الحديثة إلى الحمل والإنجاب بعد عملية الحقن بنسب جيدة.
في عام 1995 ، أجرى البروفيسور رافينا والبروفسور هربرتو أول علاج للأورام الليفية في الرحم من خلال القسطرة في فرنسا.
انتشرت حقن الأورام الليفية على نطاق واسع في العالم وأصبحت واحدة من أكثر الطرق أمنا وأكثرها فعالية للقضاء على الأورام الليفية.
ما هي خطوات عملية قسطرة الحقن:
أولاً ، يتم تحضير قسطرة الحقن عن طريق إجراء بعض التحاليل للتأكد من صورة الدم ووظائف الكلى.
الصوم الكامل للأكل والشرب لمدة 8 ساعات على الأقل.
التواجد في المستشفى في صباح العملية.
يتم حقن الشريان الرحمي لتغذية ا الأورام الليفية في مستشفى مجهزة بجهاز قسطرة حديث .
يتم إعطاء المريضة حقنة بسيطة من المخدر الموضعي في أعلى الفخذ الأيمن وفي بعض الأحيان فى الناحية اليسرى وتكون المريضة في كامل وعيه.
لا تشعر المريضة بأي ألم أثناء العملية حيث أن القسطرة داخل الشرايين ولا تسبب أي ألم للمريضة ولاتحتاج المريضة إلى أي تخدير على الإطلاق.
يتم إدخال القسطرة عبر الشريان الفخذي الأيمن ويتم اختيار الشريان الأيمن والأيسر الرحمي بعناية.
يتم حقن بعض الحبيبات الصلبة داخل الأوعية الدموية التي تغذي الأورام الليفية مع الحفاظ على شرايين الرحم (تتميزشرايين الأورام الليفية بحجمها الكبير وتدفق الدم المرتفع ، مقارنة بشرايين الرحم العادية)
بعد الحقن لمدة ست ساعات ، يمكن للمريضة الوقوف والسير والعودة إلى المنزل في يوم الحقن أو في اليوم التالي على الفور.
تعطى المريضة بعض الأدوية والمسكنات لمدة أسبوع.
يجب الفحص الدوري للمريضة بعد ثلاثة وستة أشهر وبعد عام واحد من الحقن