قطعة 9109 - شارع 9 - بجوار أولاد رجب - المقطم - القاهرة
13 شارع مصطفى رفعت (خلف مسجد الصديق) مساكن شيراتون - القاهرة
By: د / عمرو محمود 2018-01-24 19:21:26 الخدمات
علاج تضخم البروستاتا بـالأشعة التداخلية يحقق نتائج ممتازة فى 90 % من المرضى يحدث تحسن لدى المرضى بعد حوالى أسبوع من العلاج و تنكمش البروستاتا حوالى 30 – 50 % من حجمها فى خلال 6 شهور من وتزيد هذه النسبة بمرور الوقت و الأثار الجانبية لها ضئيلة جدا حوالى 1-2 % فى صورة التهابات يتم التحكم فيها بالمضادات الحيوية.
- البروستاتا هى عبارة عن غدة عند الرجال تحيط بعنق المثانة وزنها لا يزيد عن 25-28 جرام مسئولة عن إفراز السائل المنوى الذى يوفر الغذاء ويسهل الحركة للحيوانات المنوية وبالتالى فوظيفتها تتعلق بالمقدرة على الانجاب و بالتالى حين تصاب ببعض الأمراض الأمراض قد يؤثر ذلك على القدرة الجنسية عند المريض أو قدرته على الإنجاب.
من أكثر الأمراض شيوعا عند الرجال هو التضخم الحميد للبروستاتا والذى يصيب تقريبا أكثر من 50 % من الرجال بعد سن الخمسين وتزيد النسبة مع زيادة العمر, وسبب التضخم غير معروف و لكن قد يكون مرتبط بتحول هرمون التيستوستيرون الهرمون الذكرى مع السن .
عندما تتضخم البروستاتا تعيق عملية التبول لأنها تضغط على عنق المثانة و قناة مجرى البول حيث يعانى المريض من
الإستيقاظ ليلا أكثر من مرة للتبول تزداد فى الشتاء
صعوبة التبول أو الشعور بحرقان أثناء التبول
تقطيع البول
الشعور بعدم تفريغ المثانة وتكرار العودة مرة أخرى لإفراغها
فى بعض الأحيان وجود دم فى البول
إذا كان التضخم شديدا قد يؤدى إلى احتباس بولى حاد قد يتطلب تركيب قسطرة بشكل مؤقت أو مستديم.
يتم تشخيص تضخم البروستاتا من الأعراض التى يعانى منها المريض ثم بالكشف الشرجى حيث يقوم الطبيب بعمل تقييم مبدئى لحجم البروستاتا ثم يتم عمل فحص الموجات الصوتية من خلال البطن أو بشكل أدق من خلال الشرج لتقييم حجم البروستاتا بدقة ولتحديد طبيعة التضخم و فحص قياس سرعة تدفق البول
يلى ذلك بعض التحاليل ومنها تحليل دلالات الأورام للتأكد من طبيعة التضخم هل هو حميد أم لا وتحليل البول للتأكد من عدم وجود صديد بالبول
قبل عمل الأشعة التداخلية يتم عمل فحص بالرنين المغناطيسى للبروستاتا كما يتم عمل بعض التحاليل الأخرى كسيولة الدم وصورة الدم ووظائف الكلى
طرق العلاج
اذا فشل العلاج الدوائى فى التحكم غى الأعراض لمدة ستة شهور أو ظهر لدى المريض أثار جانبية تمنع استمرار تعاطى الدواء يكون العلاج الجراحى التقليدى هو الحل المتاح لدى المريض والذى يتم تحت مخدر كلى من خلال قناة مجرى البول ولها بعض المخاطر سواء من الجراحة كالتأثير السلبى على القدرة الجنسية كارتجاع السائل المنوى أو عدم التحكم فى البول أو مضاعفات التخدير الكلى.
ظهر حديثا العلاج بـالأشعة التداخلية وله مميزات عدة :
يتم تحت مخدر موضعى
يستطيع المريض العودة للمنزل فى نفس اليوم
يمكن للمريض الذى يعانى من إحتباس البول المزمن الإستغناء عن قسطرة البول بعد أسبوعين من القسطرة العلاجية
لا توجد الأثار الجانبية للجراحة كالسلس البولى أو ارتجاع السائل المنوى مع الحفاظ على المقدرة الجنسية حيث تظل وظيفة البروستاتا كما هى دون تأثر فى أغلب المرضى
والعلاج بالقسطرة يشبه لحد كبير قسطرة القلب حيث يتم ادخال قسطرة شريانية دقيقة متناهية الصغر من شريان الفخذ الى شرايين البروستاتا و يتم حقن حبيبات صغيرة جدا لغلق الشرايين المغذية للجزء المتضخم مما يؤدى الى انكماش حجم البروستاتا و بالتالى يقل الضغط على مجرى البول و يؤدى ذلك الى إختفاء الأعراض لدى المريض و ذلك دون أن تتاثر وظيفة البروستاتا.
بعد العلاج بالأشعة التداخلية يعود المريض لمنزله فى نفس اليوم و يتناول بعض المضادات الحيوية و المسكنات لعدة أيام حيث يكون هناك ألم خفيف أو حرقان لأيام قليلة
التعليقات (0)